جند@الله الحاكم بكتاب الله
عدد المساهمات : 1524 إِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ : 3020 وَكَفَىَ بِاللّهِ وَكِيلاً : 8 الموقع : https://gondela.roo7.biz
| موضوع: مقام الخوف من الله الإثنين يناير 03, 2011 8:44 pm | |
|
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير خلق الله
ثم اما بعد
إليك اخوانى و اخواتى اعضاء
منتديات حاكم الروحانية
لعلوم القرآن
- مقام الخوف من الله :
معناه أن يخاف من الله تعالى أن يُعاقبه في الدنيا أو في الآخرة قال تعالى: {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً (16)} [سورة السجدة]، وقال تعالى: {وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (175)} [سورة ءال عمران]. يقول أبو حفص: "الخوف سراج القلوب به يبصر الخير والشر". سئل الجنيد عن الخوف فقال: "توقع العقوبة مع مجاري الأنفاس". وقال الحاتم الأصم: لكل شىء زينة وزينة العباد الخوف وعلامة الخوف قصر الأمل وكثرة العمل. وقال عبد الله بن مبارك: "إنّ الذي يهيج الخوف حتى يسكن في القلب دوام المراقبة من السر والعلانية". الرجاء: تعلّق القلب بمحبوب سيحصل في المستقبل. وقيل: "هو ثقة الجود من الكريم الودود". وقيل: "هو النظر الى سعة رحمة الله تعالى". ويقول أبو علي الروذباري: "الخوف والرجاء كجناحي الطائر إذا استويا استوى الطير وتم طيرانه، وإذا نقص أحدهما وقع فيه النقص وإذا ذهبا صار الطائر في حد الموت". وقال عبد الله بن خفيف: "الرجاء ثلاثة رجل عمل حسنة فهو يرجو قبولها، ورجل عمل سيئة ثم تاب فهو يرجو المغفرة، ورجل كاذب يتمادى في الذنوب ويقول أرجو المغفرة ومن عرف من نفسه الإساءة ينبغي أن يكون خوفه غالبا على رجائه". ويقول العلامة العارف الشيخ عبد الله الهرري .والعبد مطلوب منه ان يكون بين الخوف والرجاء الحزن: حال يفيض القلب عن التفرق في أودية الغفلة، والحزن من أوصاف أهل السلوك. قال الله تعالى: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ(34)} [سورة فاطر]. وقيل: "اذا لم يكن في القلب حزن خرب كما أنّ الدار إذا لم يكن فيها ساكن خربت". وقال ابن خفيف: "الحزن حصر النفس عن النهوض في الطرب"، وقيل: "الحزن يمنع من الطعام، والخوف يمنع من الذنوب". الجوع وترك الشهوة: قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ(155)} [سورة البقرة] فلهذا كان الجوع من صفات القوم وهو أحد أركان المجاهدة فانّ أرباب السلوك قد تدرجوا إلى اعتياد الجوع والإمساك عن الأكل ووجدوا ينابيع الحكمة في الجوع. وقال أبو سليمان الداراني: "مفتاح الدنيا الشبع لأن الشبع يحرك شهوات الإنسان ويستثيرها ومفتاح الآخرة الجوع". وقال يحيى بن معاذ: "الجوع نور لأنه يحرك الإنسان للطاعة". وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بحسب ابن ءادم لقيمات يقمن صلبه" رواه الترمذي. الخشوع و التواضع: الخشوع: "الانقياد للحق والتواضع هو الاستسلام للحق وترك الاعتراض على الحكم". وقال صلى الله عليه وسلم: "من تواضع لله رفعه الله" رواه ابن ماجه. وقال الحسن البصري: "الخشوع الخوف الدائم اللازم للقلب". وسئل الجنيد عن الخشوع فقال: "تذلل القلوب لعلام الغيوب". ويقال: "الخشوع قشعريرة ترد على القلب بغتة عند مفاجأة كشف الحقيقة". وسئل الجنيد عن التواضع فقال: "خفض الجناح للخاق ولين الجانب لهم". وقال ابن العطاء: "التواضع قبول الحق أي كان". وقال عبد الله الرازي: "التواضع ترك التمييز في الخدمة". وقال ابراهيم بن الجنيد: "كان يقال أربعة لا ينبغي للشريف أن يأنف منهن ولو كان أميرا: قيامه من مجلسه لأبيه، وخدمته لضيفه، وخدمته لعالم يتعلم منه، والسؤال عما لم يعلم". وقيل لأبي يزيد: "متى يكون الرجل متواضعا?" فقال: "إذا لم ير لنفسه مقاما ولا حالا". ويقول إبراهيم بن شيبان: "الشرف في التواضع والعز في التقوى والحرية في القناعة". وقال سفيان الثوري: "أعز الخلق خمسة أنفس: "عالم زاهد، وفقيه صوفي، وغنى متواضع، وفقير شاكر، وشريف سني". وقال يحيى بن معاذ: "التواضع حسن من كل إنسان لكنه من الأغنياء أحسن والتكبر قبيح في كل إنسان لكنه من الفقراء أسمج". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تواضع لله درجة رفعه الله درحات حتى يجعله في أعلى عليين، ومن تكبر على الله درجة أوضعه الله درجات حتى يجعله في أسفل سافلين". مخالفة النفس: قال الله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى(40)} [سورة النازعات]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثم اعلم أنّ مخالفة النفس رأس العبادة" رواه السيوطي وهو ضعيف. وقال ذو النون المصري: "مفتاح العبادة الفكر، وعلامة الإصابة مخالفة النفس والهوى، ومخالفتهما ترك شهواتهما". وقال أبو حفص: "من لم يتهم نفسه على دوام الأوقات ولم يخالفها في جميع الأحوال ولم يجرها إلى مكروهها في سائر أيامه كان مغرورا". ورؤي أحد الرجال جالسا في الهواء فقيل: "بم نلت هذا فقال: تركت الهوى فسخر لي الهواء". وقيل: "لا تضع زمامك في يد الهوى، فانّه يقودك إلى الظلمة".
اللهم علمنا وأدبنا وفقهنا وأجعلنا عندك من المقبولين اللهم آمين
| |
|
rwde مشرفة منتديات علوم القرآن " مصر "
عدد المساهمات : 552 إِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ : 685 وَكَفَىَ بِاللّهِ وَكِيلاً : 1
| موضوع: رد: مقام الخوف من الله الأربعاء يناير 05, 2011 4:57 pm | |
|
بارك الله فيك
اخى حاكم الروحانية
| |
|
hodhod فريق إعداد المنتدى
عدد المساهمات : 381 إِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ : 482 وَكَفَىَ بِاللّهِ وَكِيلاً : 1 العمر : 34
| موضوع: رد: مقام الخوف من الله السبت يناير 08, 2011 5:18 pm | |
| | |
|
جند@الله الحاكم بكتاب الله
عدد المساهمات : 1524 إِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ : 3020 وَكَفَىَ بِاللّهِ وَكِيلاً : 8 الموقع : https://gondela.roo7.biz
| موضوع: رد: مقام الخوف من الله الخميس يناير 20, 2011 4:54 am | |
| | |
|