أنواع مس الجن من وحى القرأن

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير خلق الله

ثم أما بعد

إليكم أنواع المس والعوارض و الإقتران

من الكتاب والسنه و خبرات أهل العلم

أولا : المس الطائف :

يقول الله تعالى في سورة الأعراف:

} وَإِماّ يَنَزَغَنّكَ مِنَ الشّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ *

إِنّ الّذِينَ اتّقَواْ إِذَا مَسّهُمْ طَائِفٌ مّنَ الشّيْطَانِ تَذَكّرُواْ فَإِذَا هُم مّبْصِرُونَ{

وقال تعالى في سورة المؤمنون :

} وَقُلْ رّبّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشّياطِينِ *
وَأَعُوذُ بِكَ رَبّ أَن يَحْضُرُون{

وقال تعالى في سورة فصلت :

} وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السّيّئَةُ

ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنّهُ وَلِيّ حَمِيمٌ *

وَمَا يُلَقّاهَا إِلاّ الّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقّاهَآ إِلاّ ذُو حَظّ عَظِيمٍ *

وَإِمّا يَنزَغَنّكَ مِنَ الشّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنّهُ هُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ {.

يقول ابن كثير في تفسيره:

يخبر تعالى عن المتقين من عباده

الذين أطاعوه فيما أمر وتركوا ما عنه زجر

أنهم إذا مسهم أي أصابهم طيف

ثانيا : المس العارض :

هو تلبس حقيقي عارض ،

يتلبس الجني الإنسي ساعات من النهار أو الليل

ثم يخرج من جسده ثم يعود إليه مرة أخرى في اليوم التالي

أو بعد فترة

، أو أنه يخرج ولا يعود ،

ثالثا : الاقتران الدائم ( التلبس الحقيقي ) :

اقتران دائم يسكن الجني في عضو من أعضاء الإنسان

كالبطن والرأس والساق والأرحام والعمود الفقري

أو يكون منتشراً في جميع جسمه

، لا يفارق صاحبه أبدا .

رابعا : المس الخارجي :

يتسلط الشيطان على الإنسان من خارج جسده

بصورة دائمة أو عارضة ،

وقد يتشكل الجني على صورة إنسان أو حيوان فيمس الإنسي ،

أو يجلس الشيطان على كاهل الإنسان فيجد صعوبة في الحركة

أو يسبب له ضيقاً في الصدر ووسوسة وعصبية

أو يأتي الإنسان عند النوم ويضغط على منطقة الحركة في المخ

فيشعر الإنسان بحالة من الشلل

ولا يستطيع أن يتكلم أو يصرخ أو يتحرك

خامسا : المس المتعدي :

يكون الشيطان مقترنا بشخص ما ،

ولكن لسبب أو آخر نجده يتسلط على شخص

في الغالب له علاقة بالشخص المقترن به ،

وبهذا يتعدى شره إلى أكثر من شخص فيسمى المس المتعدي ،

سادسا : المس الوهمي :

يحصل الصرع الوهمي نتيجة

معاشرة أو مشاهدة الإنسان السليم للمصروعين في الغالب ،

أو عندما يوهم المعالج المريض بأنه مصاب بمس من الجان ،

عندها تحصل لهذا الإنسان فكرة ثم وسوسه ثم وهم ،

فيتوهم بأنه مصاب بالمس،

وربما تستغل بعض الشياطين هذا الوهم

بأن تتسلط على عقله حتى تجعله يظن أن الأمر حقيقة ،

و ما هو بذلك.

يقول ابن القيم:

اعلم أن الخطرات والوساوس تؤدي متعلقها إلى الفكر

فيأخذها الفكر فيؤديها إلى التذكر ،

فيأخذها الذكر فيؤديها إلى الإرادة

فتأخذها الإرادة فتؤديها إلى الجوارح

والعمل

فتستحكم فتصير عادة ،

فردها من مبادئها أسهل من قطعها بعد

قوتها وتمامها

سابعا : المس الكاذب ( التمثيلي ) :

تجد بعض المراجعين من يصرع وقت القراءة

ويقول أنا الجني الفلاني وأنا خادم سحر ولن أخرج

حتى يحصل كذا وكذا ..

وفي الحقيقة الذي يتكلم الإنسان وليس الجني ،

وهو يمثل على الراقي بأنه جني ،

والغاية من ور اء ذلك تكون لعدة اسباب

نذكر منها انه يختبر المعالج

أو يلفت الإ نتباة الى نفسه

فإن كانت الأوالى فأنصح أخوانى المعالجين و الرقاه

بعدم الإلتفات إليه أو تسليط نفسه عليه

ف
ف
ه
م

، ومثل هذا الإنسان في خطره عظيم

لأنه عرضة للتلبس الحقيقي الانتقامي

حيث أن الجن يعتبرون هذا التمثيل استهزاء وسخريه بعالمهم .

في حالة نسخ أي صفحة من صفحات هذا الموقع الرجاء ذكر المصدر على النحو التالي ..>>

نقلا عن منتديات جند@الله لعلوم القرآن

https://gondela.roo7.biz/

امانة تسأل عليها امام الله

شكرا للحاكم على الروحانيات

بارك الله المرور الكريم