جند@الله الحاكم بكتاب الله
عدد المساهمات : 1524 إِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ : 3020 وَكَفَىَ بِاللّهِ وَكِيلاً : 8 الموقع : https://gondela.roo7.biz
| موضوع: تابع حكم بن عطاء رضى الله عنه السبت ديسمبر 25, 2010 9:53 pm | |
|
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير خلق الله
ثم اما بعد
إليكم اخوانى فى منتديات
حاكم الروحانية لعلوم القرآن
تابع حكم بن عطاء رضى الله عنه
الحكمة الحادية والتسعون
كفى العاملين جزاء – ما هو فاتحه على قلوبهم في طاعته ، وما هو مورده عليهم من وجود مؤانسته .
الحكمة الثانية والتسعون
من عبده لشيء يرجوه منه – أو ليدفع بطاعته ورود العقوبة عنه – فما قام بحق أوصافه .
الجكمة الثالثة والتسعون
متى أعطاك – أشهدك بره ، ومتى منعك – أشهدك قهره ، فهو في كل ذلك متعرف إليك ومقبل بوجود لطفه عليك .
الحكمة الرابعة والتسعون
إنما يؤلمك المنع ؛ لعدم فهمك عن الله فيه .
الحكمة الخامسة والتسعون
ربما فتح لك باب الطاعة ، وما فتح لك باب القبول، وربما قضى عليك بالذنب – فكان سببا في الوصول .
الحكمة السادسة و التسعون
معصية أورثت ذلا وافتقارا – خير من طاعة ، أورثت عزا و استكبارا .
الحكمة السابعة والتسعون
نعمتان ما خرج موجود عنهما ، ولا بد لكل مكون منهما ، نعمة الأيجاد ونعمة الإمداد .
الحكمة الثامنة والتسعون
أنعم عليك أو لا بالإيجاد ، وثانيا بتوالي الإمداد .
الحكمة التاسعة والتسعون
فاقتك لك ذاتية ، وورود الأسباب مذكرات لك بما خفي عليك منها ، والفاقة الذاتية لا ترفعها العوارض .
الحكمة المائة
خير أوقاتك – وقت تشهد فيه وجود فاقتك ، وترد فيه إلى وجود ذلتك .
الحكمة الحادية بعد المائة
متى أوحشك من خلقه – فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به .
الحكمة الثانية بعد المائة
متى أطلق لسانك بالطلب – فاعلم أنه يريد أن يعطيك .
الحكمة الثالثة بعد المائة
العارف لا يزول اضطراره ، ولا يكون مع غير الله قراره .
الحكمة الرابعة بعد المائة
أنار الظواهر بأنوار آثاره ، وأنار السرائر بأنوار أوصافه ؛ لأجل ذلك أفلت أنوار الظواهر ، ولم تأفل أنوار القلوب والسرائر ؛ ولذلك قيل : إن شمس النهار تغرب بالليل وشمس القلوب ليست تغيب .
الحكمة الخامسة بعد المائة
ليخفف ألم البلاء عنك – علمك بأنه – سبحانه – هو المبلي لك ، فالذي واجهتك منه الأقدار – هو الذي عودك حسن الاختيار .
الحكمة السادسة بعد المائة
من ظن انفكاك لطفه عن قدره – فذلك لقصور نظره .
الحكمة السابعة بعد المائة
لا يخاف عليك أن تلتبس الطرق عليك ، وإنما يخاف عليك من غلبة الهوى عليك .
الحكمة الثامنة بعد المائة
سبحان من ستر سر الخصوصية بظهور البشرية ، وظهر بعظمة الربوبية في إظهار العبودية .
الحكمة التاسعة بعد المائة
لا تطالب ربك بتأخر مطلبك ، ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك .
الحكمة العاشرة بعد المائة
متى جعلك في الظاهر ممتثلا لأمره ، ورزقك في الباطن الاستسلام لقهره – فقد أعظم المنة عليك .
الحكمة الحادية عشرة بعد المائة
ليس كل من ثبت تخصيصه – كمل تخليصه .
الحكمة الثانية عشرة بعد المائة
لا يستحقر الورد إلا جهول : الوارد يوجد في الدار الآخرة ، والورد ينطوي بانطواء هذه الدار ، وأولى ما يعتني به – ما لا يخلف وجوده – الورد هو طالبه منك ، والوارد أنت تطلبه منه ، وأين ما هو طالبه منك مما هو مطلبك منه ؟
الحكمة الثالثة عشرة بعد المائة
ورود الإمداد بحسب الاستعداد ، وشروق الأنوار على حسب صفاء الأسرار .
الحكمة الرابعة عشرة بعد المائة
الغافل إذا أصبح ينظر : ماذا يفعل ؟ والعاقل ينظر : ماذا يفعل الله به ؟
الحكمة الخامسة عشرة بعد المائة
إنما يستوحش العباد والزهاد من كل شيء ، لغيبتهم عن الله في كل شيء ، فلو شهدوه في كل شيء – لم يستوحشوا من شيء .
الحكمة السادسة عشرة بعد المائة
أمرك في هذه الدار بالنظر في مكوناته ، وسيكشف لك في تلك الدار عن كمال ذاته .
الحكمة السابعة عشرة بعد المائة
علم منك : أنك لا تصبر عنه – فاشهدك ما برز منه .
الحكمة الثامنة عشرة بعد المائة
لما علم الحق منك وجود ملل – لون لك الطاعات ، وعلم ما فيك من وجود الشره – فحجرها عليك في بعض الأوقات ؛ ليكون همك إقامة الصلاة ، لا وجود الصلاة فما كل مصل مقيم .
الحكمة التاسعة عشرة بعد المائة
الصلاة طهرة للقلوب من أدناس الذنوب ، واستفتاح لباب الغيوب .
الحكمة العشرون بعد المائة
الصلاة محل المناجاة ، ومعدن المصافاة : تتسع فيها ميادين الأسرار وتشرق فيها شوارق الأنوار . علم وجود الضعف منك – فقلل أعدادها ، وعلم احتياجك إلى فضله – فكثر أمدادها .
الحكمة الحادية والعشرون بعد المائة
متى طلبت عوضا على عمل – طولبت بوجود الصدق فيه ، ويكفي المريد – وجدان السلامة .
الحكمة الثانية والعشرون بعد المائة
لا تطلب عوضا على عمل لست له فاعلا . يكفي من الجزاء لك على العمل أن كان له قابلا .
الحكمة الثالثة والعشرون بعد المائة
إذا أراد أن يظهر فضله عليك – خلق ونسب إليك .
الحكمة الرابعة والعشرون بعد المائة
لا نهاية لمذامّك إن أرجعلك إليك ، ولا تفرغ مدائحك إن أظهر جوده عليك .
الحكمة الخامسة والعشرون بعد المائة
كن بأوصاف ربوبيته – متعلقا ، وبأوصاف عبوديتك – متحققا .
الحكمة السادسة والعشرون بعد المائة
منعك أن تدعى ما ليس لك – مما للمخلوقين ، أفيبيح لك أن تدعى وصفة ، وهو رب العالمين !؟
الحكمة السابعة والعشرون بعد المائة
كيف تخرق لك العوائد ، وأنت لم تخرق من نفسك العوائد .
الحكمة الثامنة والعشرون بعد المائة
ما الشأن وجود الطلب ، إنما الشأن أن ترزق حسن الأدب .
الحكمة التاسعة والعشرون بعد المائة
ما طلب لك شيء مثل الاضطرار ، ولا أسرع بالمواهب إليك مثل الذل والافتقار .
الحكمة الثلاثون بعد المائة
لو أنك لا تصل إلا بعد فناء مساويك ، ومحو دعاويك – لم تصل إليه أبدا ، ولكن إذا أردت أن يوصلك إليه – غطى وصفك بوصفه ، ونعمتك بنعمته ، فوصلك إليه : بما منه إليك ، لا بما منك إليه .
الحكمة الحادية والثلاثون بعد المائة
لو لا جميل ستره – لم يكن عمل أهلا للقبول .
الحكمةالثانية والثلاثون بعد المائة
أنت إلىحلمه – إذا أطعته – أحوج منك ألى حلمه – إذا عصيته .
الحكمة الثالثة والثلاثون بعد المائة
الستر على قسمين : ستر المعصية ، وستر فيها : فالعامة يطلبون من الله تعالى الستر فيها ، خشية سقوط مرتبتهم عند الخلق ، والخاصة يطلبون من الله الستر عنها ، خشية سقوطهم من نظر الملك الحق .
الحكمة الرابعة والثلاثون بعد المائة
من أكرمك – فإنما أكرم فيك جميل ستره – فالحمد لمن سترك ، ليس الحمد لمن أكرمك وشكرك .
الحكمة الخامسة والثلاثون بعد المائة
ما صحبك إلا من صحبك ، وهو بعيبك عليم ، وليس ذلك إلا مولاك الكريم ، خير من تصحب من يطلبك لا لشيئ يعود منك إليه .
الحكمة السادسة والثلاثون بعد المائة
لو أشرق لك نور اليقين – لرأيت الآخرة أقرب إليك من أن ترحل إليها ، و لرأيت محاسن الدنيا – قد ظهرت كسفة الفناء عليها .
الحكمة السابعة والثلاثون بعد المائة
ما حجبك عن الله وجود موجود معه ، ولكن حجبك عنه توهم موجود معه .
الحكمة الثامنة والثلاثون بعد المائة
لو لا ظهوره في المكونات – ما وقع عليها وجود إبصار ، لوظهرت صفاته – اضمحلت مكوناته .
الحكمة التاسعة والثلاثون بعد المائة
اظهر كل شيء لأنه الباطن ، طوى وجود كل شيء ؛ لأنه الظاهر .
الحكمة الأربعون بعد المائة
أباح لك أن تنظر ما في المكونات ، وما أذن لك أن تقف مع ذوات المكونات : "قل انظروا ماذا في السماوات" (سورة يونس ، آية 101) ، فتح لك باب الأفهام ، ولم يقل : انظروا السماوات ، لئلايدلك على وجود الأجرام .
الحكمة الحادية والأربعون بعد المائة
الأكوان ثابتة بإثباته ، وممحوة بأحدية ذاته .
الحكمة الثانية والأربعون بعد المائة
الناس يمدحونك ؛ لما يظنونه فيك ، فكن أنت ذاما لنفسك ؛ لما تعلمه منها .
الحكمة الثالثة والأربعون بعد المائة
المؤمن إذا مدح – استحيا من الله أن يثنى عليه بوصف لا يشهده من نفسه .
الحكمة الرابعة والأربعون بعد المائة
اجهل الناس من ترك يقين ما عنده ؛ لظن ما عند الناس .
الحكمة الخامسة والأربعون بعد المائة
إذا أطلق الثناء عليك ، ولست بأهل – فأثن عليه بما هو أهله .
الحكمة السادسة والأربعون بعد المائة
الزهاد إذا مدحوا – انقبضوا ، لشهودهم الثناء من الحق ، والعارفون إذا مدحوا – انبسطوا ، لشهودهم ذلك من الحق .
الحكمة السابعة و الأربعون بعد المائة
متى كنت إذا أعطيت – بسطك العطاء ، وإذا منعت – قبضك المنع ، فاستدل بذلك على ثبوت طفوليتك ، وعدم صدقك في عبوديتك .
الحكمة الثامنة والأربعون بعد المائة
إذا وقع منك ذنب – فلا يكن سببا ليأسك ، من حصول الاستقامة مع ربك ؛ فقد يكون ذلك آخر ذنب قدر عليك .
الحكمة التاسعة والأربعون بعد المائة
إذا أردت أن يفتح لك باب الرجاء – فاشهد ما منه إليك ، وإذا أردت أن يفتح لك باب الخوف – فاشهد مامنك إليه .
الحكمة الخمسون بعد المائة
ربما أفادك في ليل القبض – ما لم تستفده في إشراق نهار البسط "لا تدورن أيهم أقرب لكم نفعا" (سورة النساء ، آية 11) .
الحكمة الحادية و الخمسون بعد المائة
مطالع الأنوار – القلوب والأسرار .
الحكمة الثانية والخمسون بعد المائة
نور مستودع في القلوب – مدده من النور الوارد من خزائن الغيوب .
الحكمة الثالثة والخمسون بعد المائة
نور يكشف لك به عن آثاره ، ونور يكشف لك به عن أوصافه .
الحكمة الرابعة والخمسون بعد المائة
ربما وقفت القلوب مع الأنوار – كما حجبت النفوس بكثائف الأغيار .
الحكمة الخامسة والخمسون بعد المائة
ستر أنوار السرائر بكثائف الظواهر ، إجلالا لها أن تبتذل بوجود الإظهار ، وأن ينادى عليها بلسان الاشتهار .
الحكمة السادسة والخمسون بعد المائة
سبحان من لم يجعل الدليل على أوليائه إلا من حيث الدليل عليه ، ولم يوصل إليهم من أراد أن يوصله إليه .
الحكمة السابعة والخمسون بعد المائة
ربما أطلعت على غيب ملكوته ، وحجب عنك الاستشراف على أسرار العباد .
الحكمة الثامنة و الخمسون بعد المائة
من اطلع على أسرار العباد ، ولم يتحلق بالرحمة الإلهية – كان اطلاعه فتنة عليه ، وسببا لجر الوبال إليه .
الحكمة التاسعة والخمسون بعد المائة https://gondela.roo7.biz/ حظ النفس في المعصية – ظاهر جلي، وحظها في الطاعة – باطن خفي، عليه ومداواة ما يخفى صعب علاجه .
الحكمة الستون بعد المائة
ربما دخل الرياء عليك من حيث لا ينظر الخلق إليك .
الحكمة الحادية والستون بعد المائة
استشرافك أن يعلم الخلق بخصوصيتك – دليل على عدم صدقك في عبوديتك .
الحكمة الثانية والستون بعد المائة
غيب نظر الخلق إليك بنظر الله إليك ، وغب عن إقبالهم عليك بشهود إقباله عليك .
الحكمة الثالثة والستون بعد المائة
من عرف الحق – شهده في كل شيء ، ومن فنى به ، غاب عن كل شيء ، ومن أحبه – لم يؤثر عليه شيئا .
الحكمة الرابعة والستون بعد المائة
إنما حجب الحق عنك – شده قربه منك .
الحكمة الخامسة والستون بعد المائة
إنمااحتجب لشدة ظهوره ، وخفى عن الأبصار لعظم نوره .
الحكمة السادسة والستون بعد المائة
لا يكن طلبك تسببا إلى العطاء منه ، فيقل فهمك عنه ، وليكن طلبك لإظهار العبودية وقياما بحق الربوبية .
الحكمة السابعة و الستون بعد المائة
كيف يكون طلبك اللاحق – سببا في عطائه السابق !؟
الحكمة الثامنة والستون بعد المائة
جل حكم الأزل – أن ينضاف إلى العلل .
الحكمة التاسعة والستون بعد المائة
عنايته فيك لا لشيء منك ، وأين كنت حين واجهتك عنايته ، وقابلتك رعايته !؟ لم يكن في أزله – إخلاص أعمال ، ولا وجود أحوال ، بل لم يكن هناك إلا محض الإفضال ، وعظيم النوال .
الحكمة السبعون بعد المائة
علم أن العباد يتشوفون إلى ظهور سر العناية ، فقال : "يختص برحمته من يشاء" وعلم أنه لو خلاهم وذلك – لتركوا العمل ؛ اعتماد على الأزل ، فقال : "إن رحمته الله قريب من المحسنين" (سورة الأعراف ، آية 56) .
الحكمة الحادية والسبعون بعد المائة
إلى المشيئة – يستند كل شيء – ولاتستند هي إلى شيء .
الحكمة الثانية والسبعون بعد المائة
ربما دلهم الأدب على ترك الطلب ؛ اعتمادا على قسمته ؛ واشتغالا بذكره عن مسألته .
الحكمة الثالثة والسبعون بعد المائة
إنما يذكر من يجوز عليه الإغفال ، وإنما ينبه من يمكن منه الإهمال .
الحكمة الرابعة والسبعون بعد المائة
ورود الفاقات – أعياد المريدين .
الحكمة الخامسة والسبعون بعد المائة
ربما وجدت من المزيد من الفاقات – ما لا تجده في الصوم والصلاة .
الحكمة السادسة والسبعون بعد المائة
الفاقات بسط المواهب .
الحكمة السابعة والسبعون بعد المائة
إن أردت ورود المواهب عليك – صحح الفقر والفاقة لديك : "إنما الصدقات للفقراء" (سورة التوبة ، آية 60) .
الحكمة الثامنة والسبعون بعد المائة
تحقق بأوصافك – يمدك بأوصافه ، تحقق بذلك – يمدك بعزه ، تحقق بعجزك – يمدك بقدرته تحقق بضعفك – يمدك بحوله وقوته .
الحكمة التاسعة والسبعون بعد المائة
ربما رزق الكرامة – من لم تكمل له الاستقامة .
الحكمة الثمانون بعد المائة
من علامات إقامة الحق لك في الشيء –إقامته إياك فيه ، مع حصول النتائج .
الحكمة الحادية والثمانون بعد المائة
من عبر من بساط إحسانه – أصمتته الإساءة ، ومن عبر من بساط إحسان الله إليه – لم يصمت إذا أساء .
الحكمة الثانية والثمانون بعد المائة
تسبق أنوار الحكماء أقوالهم ؛ فحيث صار التنوير – وصل التعبير .
الحكمة الثالثة والثمانون بعد المائة
كل كلام يبرز وعليه كسوة القلب الذي منه برز .
الحكمة الرابعة والثمانون بعد المائة
من أذن له في التعبير – فهمت في مسامع الخلق – عبارته، وجليت إليهم إشارته .
الحكمة الخامسة والثمانون بعد المائة
ربما برزت الحقائق مكسوفة الأنوار ، إذا لم يؤذن لك فيها بالإظهار .
الحكمة السادسة والثمانون بعد المائة
عباراتهم إما لفيضان وجد ، أو لقصد هداية مريد : فالأول : حال السالكين ، والثاني حال أرباب المكنة والمحققين .
الحكمة السابعة والثمانون بعد المائة
العبارات قوت لعائلة المستمعين ، وليس لك إلا ما أنت له آكل .
الحكمة الثامنة والثمانون بعد المائة
ربما عبر عن المقام من استشرف عليه ، وربما عبر عنه من وصل إليه ، وذلك – ملتبس إلا على صاحب بصيرة .
الحكمة التاسعة والثمانون بعد المائة
لا ينبغي للسالك أن يعبر عن وارداته ؛ فإن ذلك يقل عملها في قلبه ، ويمنعه وجود الصدق مع ربه .
الحكمة التسعون بعد المائة
لا تمدن يدك إلى الأخذ من الخلائق – إلا أن ترى أن المعطى فيهم مولاك ، فإذا كنت كذلك – فخذ ماوافقك العلم .
الحكمة الحادية و التسعون بعد المائة
ربما استحيا العارف أن يرفع حاجته إلى مولاه ؛ لا كتفائه بمشيئته ، فكيف لا يستحي أن يرفعها إلى خليقته ؟! .
الحكمة الثانية والتسعون بعد المائة
إذا التبس عليك أمران – فانظر أثقلهما على النفس ، فإنه لا يثقل عليها إلا ما كان حقا .
الحكمة الثالثة والتسعون بعد المائة
من علامات اتباع الهوى – المسارعة إلى نوافل الخيرات ، والتكاسل عن القيام بالواجبات .
الحكمة الرابعة والتسعون بعد المائة
قيد الطاعات بأعيان الأوقات ، كي لا يمنعك عنها – وجود التسوف ، ووسع عليك الوقت كي تبقى لك حصة الاختيار .
الحكمة الخامسة والتسعون بعد المائة
علم قلة نهوض العباد إلى معاملته ، فأوجب عليهم وجود طاعته ، فساقهم إليه بسلاسل الإيجاب ، عجب ربك من قوم يساقون إلى الجنة بالسلاسل .
الحكمة السادسة والتسعون بعد المائة
أوجب عليك وجود خدمته ، وما أوجب عليك إلا دخول جنته .
الحكمة السابعة و التسعون بعد المائة
من استغرق أن ينفذه الله من شهوته ، وأن يحرجه من وجوده غفلته – فقد استعجز القدر الإلهية : "وكان الله على كل شيء مقدرا" ( سورة الجاثية ، آية 18) .
الحكمة الثامنة والتسعون بعد المائة
ربماوردت الظلم عليك ؛ ليعرفك قدر ما من به عليك .
الحكمة التاسعة والتسعون بعد المائة
من لم يعرف قدر النعم بواجدانها – عرفها بوجود فقدانها .
الحكمة المائتان
لا تدهشك واردات النعم عن القيام بحقوق شكرك، فإن ذلك مما يحط من وجود قدرك .
الحكمة الحادية بعد المائتين
تمكن حلاوة الهوى من القلب – هو الداء العضال .
الحكمة الثانية بعد المائتين
لا يخرج الشهوة من القلب إلا خوف مزعج ، أو شوق مقلق .
الحكمة الثالثة بعد المائتين
كما لايحب العمل المشترك – كذلك لايحب القلب المشترك : العمل المشترك لا يقبله ، والقلب المشترك لا يقبل عليه .
الحكمة الرابعة بعد المائتين
أنوار أذن لها في الوصول ، وأنوار أذن لها في الدخول .
الحكمة الخامسة بعد المائتين
ربما وردت عليك الأنوار – فوجدت قلبك محشوا بصور الآثار – فارتحلت من حيث نزلت .
الحكمة السادسة بعد المائتين
فرغ قلبك من الأغيار – يملأه بالمعارف والأسرار .
الحكمة السابعة بعد المائتين
لا تستبطئ منه النوال – ولكن استبطئ من نفسك وجود الإقبال .
الحكمة الثامنة بعد المائتين https://gondela.roo7.biz/ حقوق في الأوقات يمكن قضاؤها ، وحقوق الأوقات لا يمكن قضاؤها :إذ ما من وقت يرد إلا و الله عليك فيه حق جديد ، وأمر أكيد ، فكيف تقضى فيه حق غيره ، وأنت لم تقض حق الله فيه ؟!
الحكمة التاسعة بعد المائتين
ما فات من عمرك – لا عوض له وما حصل لك منه ، لا قيمة له .
الحكمة العاشرة بعد المائتين
ما أحببت شيئا إلا كنت له عبدا ، وهو لا يحب أن تكون لغيره عبدا .
الحكمة الحادية عشرة بعد المائتين
لا تنفعه طاعتك ، ولا تضره معصيتك ، وإنما أمرك بهذه ، ونهاك عن هذه، لما يعود عليك .
الحكمة الثانية عشرة بعد المائتين
لا يزيد في عزه – إقبال من أقبل عليه ، ولاينقص من عزه – إدبار من أدبر عنه .
الحكمة الثالثة عشرة بعد المائتين
وصولك إلى الله – وصولك إلى العلم به – وإلا فجل ربنا أن يتصل به شيء ، أو يتصل هو بشيء .
الحكمة الرابعة عشرة بعد المائتين
قربك منه – أن تكون مشاهدا لقربه ، وإلا فمن أين أنت ووجود قربه ؟!
الحكمة الخامسة عشرة بعد المائتين
الحقائق ترد في حال التجلي – مجملة ، وبعد الوعي – يكون البيان : "فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه" (سورة القيامة ، الآيتان 18–19) .
الحكمة السادسة عشرة بعد المائتين
متى وردت الواردات الإلهية عليك – هدمت العوائد عليك : "إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها" ( سورة النمل ، آية 34) .
الحكمة السابعة عشرة بعد المائتين
الوارد يأتي من حضرة قهار ؛ لأجل ذلك – لايصادمه شيء ، إلا دمغه "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" (سورة الأنبياء ، آية 18) .
الحكمة الثامنة عشرة بعد المائتين
كيف يحتجب الحق بشيء ، والذي يحتجب به – هو فيه ظاهر ، وموجود حاضر !؟
الحكمة التاسعة عشرة بعد المائتين
لا تيأس من قبول عمل – لم تجد فيه وجود الحضور ، فربما قبل من العمل – ما لم تدرك ثمرته عاجلاً .
الحكمة العشرون بعد المائتين
لا تزكين واردا لا تعلم ثمرته ، فليس المراد من السحابة – الإمطار ، وإنما المراد منها – وجود الإثمار .
الحكمة الحادية والعشرون بعد المائتين
لا تطلبن بقاء الواردات – بعد أن بسطت أنوارها ، وأودعت أسرارها ، فلك – في الله – غنى عن كل شيء ، وليس يغنيك عنه شيء .
الحكمة الثانية والعشرون بعد المائتين
تطلعت إلى بقاء غيره – دليل على عدم وجدانك له ، واستيحاشك لفقدان سواه – دليل على عدم وصلتك به .
الحكمة الثالثة والعشرون بعد المائتين
النعيم وإن تنوعت مظاهره – إنما هو لشهوده واقترابه ، والعذاب وإن تنوعت مظاهره – إنما هو لوجود حجابه ، فسبب العذاب – وجود الحجاب ، واتمام النعيم – بالنظر إلى وجهه الكريم .
الحكمة الرابعة والعشرون بعد المائتين
ما تجده القلوب من الهموم والأحزان – فلأجل مامنعته من وجود العيان .
الحكمة الخامسة والعشرون بعد المائتين
من تمام النعمة عليك – أن يرزقك ما يكفيك ، ويمنعك ما يطغيك .
الحكمة السادسة والعشرون بعد المائتين
ليقل ما تفرح به – يقل ما تحزن عليه .
الحكمة السابعة والعشرون بعد المائتين
إن أردت ألا تعزل – فلا تتول ولاية لا تدوم لك .
الحكمة الثامنة والعشرون بعد المائتين
إن رغبت البدايات – زهدتك النهايات : إن دعاك إليها ظاهر – نهاك عنها باطن .
الحكمة التاسعة والعشرون بعد المائتين
إنما جعلها محلا للأغيار ، ومعدنا للأكدار ؛ تزهيدا لك فيها .
الحكمة الثلاثون بعد المائتين
علم أنك لاتقبل النصح المجرد ، فذوقك من ذواقها – ما سهل عليك وجود فراقها .
الحكمة الحادية والثلاثون بعد المائتين
العلم النافع – هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه ، وينكشف به عن القلب قناعه .
الحكمة الثانية والثلاثون بعد المائتين
خير العلم – ماكنت الخشية معه .
الحكمة الثالثة والثلاثون بعد المائتين
العلم إن قارنته الخشية – فلك وإلا فعليك .
الحكمة الرابعة والثلاثون بعد المائتين
متى آلمك عدم إقبال الناس عليك ، أو توجههم بالذم إليك – فارجع إلى علم الله فيك فإن كان لا يقنعك علمه – فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه – أشد من مصيبتك بوجود الأذى منهم .
الحكمة الخامسة والثلاثون بعد المائتين
إنما أجرى الأذى على أيديهم كي لا تكون ساكنا إليهم ، أراد أن يزعجك عن كل شيء ، حتى لا يشغلك عنه شيء .
الحكمة السادسة والثلاثون بعد المائتين
إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك – فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده .
الحكمة السابعة والثلاثون بعد المائتين
جعله لك عدوا ؛ ليحوشك به إليه ، وحرك عليك النفس ؛ ليدوم إقبالك عليه .
الحكمة الثامنة والثلاثون بعدالمائتين
من أثبت لنفسه تواضعا – فهو المتكبر حقا :إذ ليس التواضع إلا عن رفعة ؛ فمتى أثبت لنفسك تواضعا – فأنت المتكبر حقا .
الحكمة التاسعة والثلاثون بعد المائة
ليس المتواضع ، الذي إذا تواضع – رأى أنه فوق ما صنع ، ولكن المتواضع ، الذي إذا تواضع – رأى أنه دون ما صنع .
الحكمة الأربعون بعد المائتين
التواضع الحقيقي – هو ما كان ناشئا عن شهود عظمته ، وتجلي صفته .
الحكمة الحادية والأربعون بعد المائتين
لا يخرجك عن الوصف إلا شهود الوصف .
الحكمة الثانية والأربعون بعد المائتين
المؤمن يشغله الثناء على الله عن أن يكون – لنفسه – شاكرا ، وتشغله حقوق الله عن أن يكون لحظوظه – ذاكرا .
الحكمة الثالثة والأربعون بعد المائتين
ليس المحب الذي يرجو من محبوبه عوضا ، أويطلب منه غرضا ، فإن المحب من يبذل لك ، ليس المحب من تبذل له .
الحكمة الرابعة والأربعون بعد المائتين
لو لا ميادين النفوس – ما تحقق سير السائرين ، إذا لامسافة بينك وبينه ؛ حتى تطويها رحلتك ، ولا قطعة بينك وبينه ؛ حتى تمحوه وصلتك .
الحكمة الخامسة والأربعون بعد المائتين
جعلك في العالم المتوسط بين ملكه وملكوته ؛ ليعلمك جلالة قدرك بين مخلوقاته ، وأنك جوهرة ، تنطوي عليك أصداف مكوناته .
الحكمة السادسة والأربعون بعد المائتين
إنما وسعك الكون من حيث جسمانيتك ، ولم يسعك من حيث ثبوت روحانيتك .
الحكمة السابعة والأربعون بعد المائتين
الكائن في الكون ، ولم تفتح له ميادين الغيوب – مسجون بمحيطاته ، ومحصور في هيكل ذاته .
الحكمة الثامنة والأربعون بعد المائتين
أنت من الأكوان مالم تشهد المكون ، فإذا شهدته – كانت الأكوان معك .
الحكمة التاسعة والأربعون بعد المائتين
لا يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية : إنما مثل الخصوصية كإشراق شمس النهار ظهرت في الأفق ، وليست منه : تارة تشرق شموس أوصافه على ليل وجودك وتارة يقبض ذلك عنك ، فيردك إلى حدودك ، فالنهار ليس منك وإليك ، ولكنه وارد عليك .
الحكمة الخمسون بعد المائتين
دل بوجود آثاره على وجود أسمائه ، وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه ، وبثبوت أوصافه على وجود ذاته ؛ إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه ؛ فأرباب الجذب – يكشف لهم عن كمال ذاته ، ثم يردهم إلى شهود صفاته ، ثم يرجعهم إلى التعلق بأسمائه ، ثم يردهم إلى شهود آثاره ، والسالكون على عكس هذا ، فنهاية السالكين – بداية المجذوبين ، وبداية السالكين – نهاية المجذوبين ، لكن لا بمعنى واحد ؛ فربما التقيا في الطريق : هذا في ترقيه ، وهذا في تدليه .
الحكمة الحادية والخمسون بعد المائتين
لا يعلم قدر أنوار القلوب والأسرار إلا في غيب الملكوت ، كما لاتظهر أنوار السماء إلا في شهادة الملك .
الحكمة الثانية والخمسون بعد المائتين
وجدان ثمرات الطاعات عاجلا – بشائر العاملين بوجود الجزاء عليها آجلاً .
الحكمة الثالثة والخمسون بعد المائتين
كيف تطلب العوض على عمل – هو متصدق به عليك ؟ أم كيف تطلب الجزاء على صدق – هو مهديه إليك ؟
الحكمة الرابعة والخمسون بعد المائتين
قوم تسبق أنوارهم أذكارهم ، وقوم تسبق أذكارهم أنوارهم ، وقوم تتساوى أذكارهم وأنوارهم ، وقوم لا أذكار ولا أنوار – نعوذ بالله من ذلك .
الحكمة الخامسة والخمسون بعد المائتين
ذاكر ذكر ؛ ليستنير قلبه ، وذاكر استنار قلبه ؛ فكان ذاكرا ، والذي استوت أذكاره وأنواره – فبذكره يهتدي ، وبنوره يقتدي .
الحكمة السادسة والخمسون بعد المائتين
ما كان ظاهر ذكر – إلا عن باطن شهوده وفكر .
الحكمة السابعة والخمسون بعد المائتين
اشهدك من قبل أن يستشهدك ، فنطقت بإلهيته الظواهر ، وتحققت بأحديته القلوب والسرائر .
الحكمة الثامنة والخمسون بعد المائتين
أكرمك بكرامات ثلاث : جعلك ذاكرا له ، ولو لا فضله – لم تكن أهلا لجريان ذكره عليك ، وجعلك مذكورا به ؛ إذ حقق نسبته لديك ، وجعلك مذكورا عنده ، فتمم نعمته عليك .
الحكمة التاسعة والخمسون بعد المائتين
رب عمر – اتسعت آماده – وقلت أمداده ، ورب عمر – قليلة آماده كثيرة أمداده .
الحكمة الستون بعد المائتين
من بورك له في عمره – أدرك في يسير من الزمن – من منن الله تعالى – ما لا يدخل تحت دوائر العبارة ، ولا تلحقه الإشارة .
الحكمة الحادية والستون بعد المائتين
الخذلان كل الخذلان – أن تتفرغ من الشواغل ، ثم لا تتوجه إليه ، وتقل عوائقك ، ثم لا ترحل إليه .
الحكمة الثانية والستون بعد المائتين
الفكرة سير القلب في ميادين الأغيار .
الحكمة الثالثة والستون بعد المائتين
الفكرة سراج القلب ، فإذا ذهبت – فلا إضاءة له .
الحكمة الرابعة والستون بعد المائتين
الفكرة فكرتان : فكرة تصديق وإيمان ، وفكرة جهود وعيان : فالأولى لأرباب الاعتبار ، والثانية لأرباب الشهود والاستبصار .
.
| |
|
rwde مشرفة منتديات علوم القرآن " مصر "
عدد المساهمات : 552 إِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ : 685 وَكَفَىَ بِاللّهِ وَكِيلاً : 1
| موضوع: رد: تابع حكم بن عطاء رضى الله عنه الخميس ديسمبر 30, 2010 5:45 pm | |
|
بارك الله فيك اخينا و معلمنا
الحاكم
و شكرا على المواضيع القيمة
| |
|
طالب علم مراقب روحانى
عدد المساهمات : 590 إِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ : 1421 وَكَفَىَ بِاللّهِ وَكِيلاً : 0 العمر : 42
| موضوع: رد: تابع حكم بن عطاء رضى الله عنه الخميس يناير 13, 2011 2:49 pm | |
| شكرا لك شيخنا و معلمنا
و بارك الله لنا فيك
| |
|
جند@الله الحاكم بكتاب الله
عدد المساهمات : 1524 إِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ : 3020 وَكَفَىَ بِاللّهِ وَكِيلاً : 8 الموقع : https://gondela.roo7.biz
| موضوع: رد: تابع حكم بن عطاء رضى الله عنه الخميس يناير 20, 2011 4:52 am | |
| | |
|